قال الدكتور إيهاب خليل، استشاري التنمية والتخطيط الاستراتيجي، إن هناك اتجاها لتحول مختلف مناحي الحياة إلى أون لاين، لكن ذلك يتوقف على إلى أي مدى تكون أكثر فاعلية أو أقل فاعلية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التعليم عن بعد كان مفترضا يكون بصورة أكبر من الوضع الحالي قبل جائحة كورونا، مردفًا: "لن نستطيع القول إن التعليم عن بعد ممكن في كل المجالات".
ولفت خليل إلى أن التعليم والعمل عن بعد يقلل التكلفة على الشركات والمدارس والجامعات، لكن بعض المجالات العملية يستحيل التعليم عن بعد، وكذلك بعض الدورات يستحيل أن تتم عن بعد.
متى يكون العمل عن بعد مفيدًا؟
وأردف: "هناك أمور أخرى يمكن أن نستغلها في التعليم عن بعد، منها أن شركات كبيرة جعلت الموظفين يعملون أياما في البيت، وأياما أخرى من الخارج، مما يقلل التكلفة بأمور مدروسة، بخلاف أن يكون كله عن بعد أو كله من المكان".
وأوضح استشاري التنمية والتخطيط أن الشباب يجب أن يتعب على نفسه، ويتوفر لديه 5 متطلبات يحتاجها صاحب العمل، وهي الدوافع والصفات والمفهوم الذاتي، المعرفة، المهارات.
وأردف: "الشركات محتاجة ناس محترفة، والمقابلة أصبحت موضة قديمة في تعيين الناس، الشركات تقوم بعمل اختبارات للموظف فيكون كتابا مفتوحا، نعرف منه مدى توفر الخمسة متطلبات الدوافع والصفات والمفهوم الذاتي، المعرفة، المهارات".
