قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن العالم كله يعيش حالة ارتفاع الأسعار، وجميع الدول باستثناء التي استفادت من الوضع الراهن، تعاني من الموجة التضخمية.
وأضاف معيط خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن برميل البترول تضاعف سعره بعد الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحاول تقليل الأثر السلبي للموجة التضخمية على المواطنين، وتحمل فرق الكهرباء لدعم الصناعة، وقررت تأجيل الضريبة العقارية لمدة 3 سنوات.
الموجة التضخمية خطر
وأردف معيط: "الموجة التضخمية خطر وتقلق وزراء المالية على مستوى العالم، لو استمرت هذه الموجة تقلقني جدًا لأنها تؤثر سلبًا على المواطن، وهو عمود الدولة واستمرارها، نأمل أن تهدأ الموجة التضخمية، ونعمل على دعم قطاع الصناعة بتوفير السيولة وتأجيل الضرائب العقارية لمدة 3 سنوات".
معيط: نسبة الدين للناتج المحلي في تحسن
ولفت إلى أن الدين كان 79.6 منسوب للناتج المحلي، قبل 2011، وكان عام 2009 أفضل أداء اقتصادي، لكن بعد 2011، إيرادات الدولة ومصروفاتها "اتلخبطت"، وهناك تراكم فأصبح الدين 103% من الناتج المحلي".
وأكد وزير المالية أن الدولة نجحت بالإصلاح الاقتصادي لخفض الدين من 103% إلى 80.5% قبل جائحة كورونا، ثم ارتفع حجم الدين من 80% إلى 85% من الناتج المحلي بسبب كورونا.
وأردف: "حققنا فائض أولي الموازنة العامة للدولة منذ 2018، وهذا العام محققين فائضًا أوليًا من 100 لـ125 ما يسهم في خفض الدين"، مؤكدًا أن نسبة الدين للناتج المحلي في تحسن.