علقت الدكتورة إسراء علي، الباحثة ببرنامج السياسيات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الدراسة التي نشرها المركز المصري للفكر والدراسات، بخصوص التسرب من التعليم في مصر.
وقالت "علي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى، إن مصر نجحت خلال السنوات الماضية في خفض نسب التسرب من التعليم، خاصة في المرحلة الابتدائية، مؤكدة أن الزواج المبكر من أبرز أسباب التسرب من التعليم للبنات، موضحة أن نسب التسرب كانت مرتفعة في بعض المحافظات أكثر من الأخرى.
وذكرت الدراسة التي أعدتها إسراء علي، أن نسب تسرب الإناث بالمرحلة الابتدائية سجلت انخفاضًا في محافظة القاهرة، بنسبة 0.15% مقارنة بالذكور 0.22%، وترتفع نسبتهن في المرحلة الإعدادية إلى 0،79% مقارنة بالذكور 0.64%.
وتابعت: "بشكل عام تسجل محافظة مطروح أعلى نسب تسرب للإناث خلال العام الماضى فى المرحلتين الابتدائية بنسبة 0.62%، والإعدادية بنسبة 2.72%، وتدل نسب تسرب الإناث مقارنة بالذكور من بعد جغرافي على استبعاد ارتباط تصنيف ظاهرة التسرب بخصائص الريف أو الحضر الأمر الذي يستوجب مزيدًا من البحث حول أسباب ضعف استجابة الفتيات إلى برامج وسياسات القضاء على هذه الظاهرة من التعليم المصري".
كما أشارت الدراسة إلى أن تفشي ظاهرة الزواج المبكر من أسباب التسرب من التعليم، وبحسب أحدث دراسة حول الزواج المبكر، والصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى مارس 2021، فقد بلغت أعداد الفتيات اللاتي سبق لهن الزواج ضمن الفئة العمرية "10-17 عامًا" أكثر من 117 ألف فتاة، بلغت نسبة المتسربات منهن من التعليم نحو 36%، ونسبة الأميات منهن بنحو 40%، وأكدت الدراسة أن 25% منهن كان السبب الرئيسي لتسربهن من التعليم هو الزواج المبكر.
