قال د. محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن التحدي الذي تواجهه الوزارة ومركز البحوث الزراعية دائمًا ما يكون منصبًا على تسجيل الأصناف الجديدة التي يتم اعتمادها من قبل الجهات المعنية.
أضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على فضائية "DMC" أن الوزارة قامت بإطلاق مجموعة من الإجراءات الاستباقية للتكيف مع التغيرات المناخية، منها استنباط أصناف جديدة من التقاوي التي تكون أعمارها أقصر في الأرض، وتعطي إنتاجيه عالية في الفدان، بخلاف مقاومة تلك الأصناف للآفات المختلفة والجديدة.
وأوضح أنه حتى يتم تسجيل صنف جديد للأسواق، يتم عمل اختبار تحد مع أفضل الأصناف الموجودة حاليًا، من حيث الطعم وكمية الإنتاج ومقاومة الآفات وتحمل الظروف المختلفة، لافتا ًإلى أن الدولة تعمل وفق الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بدور كبير في إنتاج التقاوي وتوفيرها بأسعار مناسبة للفلاحين من خلال مديريات الزراعة على عموم الجمهورية.
أشار إلى أن القيادة السياسية قامت من قبل بإنشاء صوب زراعية محمية، وكان مشروعا كبيرا وعملاقا وبوابة للوزارة لتجميع الباحثين والمربين من أجل إكثار تلك الأصناف المصرية واعتمادها وإدخالها في منظومة إنتاج التقاوي بالصوب الزراعية: "الصوب بها إجراءات كثيرة وقائية تحافظ على جودة عملية الإنتاج من الصوب والتقاوي".
وأكد أن الدولة حريصة على تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية، لافتًا إلى أنه تم إطلاق المشروع القومي لتقاوي الخضار والفاكهة محليا، وتم مشاهدة عدد من الأصناف كالطماطم والبطيخ والعديد من الخضراوات تم استنباطها بواقع أكثر من 15 صنفا، بخلاف وجود مجموعة أخرى من المحاصيل الحقلية.
