قال الشاعر الغنائي والسيناريست أيمن بهجت قمر، إن والده وقت وفاته ترك له 7 آلاف جنيه فقط، وكانوا في البنك ولم يتحصل عليهم إلا بعد بلوغه السن القانونية وكانوا وقتها 18 ألف جنيه.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "معكم منى الشاذلي"، والمذاع عبر فضائية cbc: "في عام 95 أخدت حق عرض وربنا كان شايلي ورثي وأخذت حقوق مسرحية شارع محمد علي وجبت عربية وادلعت".
وكشف تفاصيل حصوله على حقوق المسرحية والمشاكل التي مر بها قائلًا: "كان والدي متفق مع شريهان إنها اللي هتنتجها اشترت مسرح في عماد الدين ودفعت فيه مبلغ كبير جدًا وطلع إنه فيه عملية نصب وقضايا اضطرت إنها تعطي المسرحية لسمير خفاجة وكان والدي متفق معها على جزء من الإيراد وبعض الإيراد عندما تعرض على التلفزيون، ووقتها ألغيت التنازلات الكتابية وكان لا بد من عملها في الشهر العقاري".
وتابع: "ساعي الفرقة يكلمني بيقولي عايزين التنازل بتاع المسرحية في الشهر العقاري وكنت وقتها 21 عامًا ولكن لم أكمل السن القانوني على الورق وقلت له خالي الوصي علي وطلبت خالي وقلتله هيكلموك ناخد حقوقنا بقى 50 ألف جنيه وقالوا لا هانديك 11 ألف ولم أرض".
وأردف: "فجأة وجدت إعلان للمسرحية بعرضها بجميع نوادي الفيديو، وقعدت أعيط وكنت صغير والشاعر الراحل مصطفى زكي كان بيتصل بصديق لي ملحن فقلتله اه فقالي إيه أنت معيط وكنت أبكي من قلة الحيلة وشرحتله القصة قالي بكرة الصبح تقابلني في شارع القصر العيني وقابلنا شخص في إدارة المسرحيات فقال لي أكيد خالك عمل التنازل".
موقف شريهان معه
وأضاف: "الراجل فوجئ أن الفرقة قدمت تعهد تأخد تصريح بالطبع وهما هايقدموا تنازل لاحقا، والدنيا اتقلبت ولقيت مصر كلها بتكلمني فريد شوقي وشريهان قلتلهم أنا طلبت 50 ألف وبعد الحركة دي هاخد 100 ألف وشريهان قالتلي أنا في ضهرك إدوني 90 ألف وكنت آخد في الأغنية 500 و600 جنيه".
وأكد أنه كان يعيش مع شابين في شقته لأنه أعزب، ودخل وهو يمسك حقيبة الأموال مثل فيلم "بخيت وعديلة"، متابعًا: "ربنا شالي ورثي لما أتميت 21 عامًا".
