قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن قصة عبدالله رشدى والسيدة العراقية جيهان جعفر بحاجة لحل، مشيرا إلى أن "جيهان" وكلت اثنين من المحامين لرفع قضية ضد "رشدي" تتهمه فيها بالاعتداء عليها.
وقال، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، إن عبد الله رشدي لا يزال صامتا على اتهامه بالاعتداء على السيدة العراقية، على الرغم من أنه توعد من يقوم بتشويهه والادعاء عليه برفع قضية ضده، موضحًا أن عبدالله لو كان على حق فيستطيع بكل سهولة أن ينفي ذلك من خلال إيجاد شهود يؤكدون تواجده في مكان مختلف يوم 5 أغسطس، وأنه لم يكن مع السيدة العراقية في المكان الذي حددته.
وكتب عبدالله رشدي عبر صفحته على تويتر: "أعلم أنهم يجتهدون.. ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ. فاهم يا ضَبْع منك له!؟ سيحاسب بالقانون كل خائض بالتشهير جرْيًا وراء ادَّعاءات خيالِيَّة دون سَنَدٍ.. ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم".
وعلق "الباز"، قائلا: "عبد الله بيحاول يصور للناس أن ما يثار ضده حرب على الدعوة، فهو يرى أن الضباع تحوم حوله لأنهم بيكرهوا الأزهر ومش عاوزين الشيخ يكمل، فهو هنا بيحول المسألة من مشكلة شخصية إلى مشكلة ضد الإسلام ودي لعبة عارفينها من أيام الإخوان، اللي دايما أي حد يكلمهم يقولوا أنت ضد الإسلام".
