“بكل فخر أَنِّى إماراتى الهويّة.. مصري الهوى.. عربي العشق وأعشق كل حبة تراب في وطني العربى الحبيب”.. هكذا وصف الفنان حسين الجسمي علاقته بمصر، ليظهر حجم المحبة والود بين الجسمي والبلد الذي احتضنه، لينجح وبجدارة في تحقيق قاعدة جماهرية عريضة من ظهوره الأول.
ويعتبر الجسمي من الفنانين القلائل الذين نجحوا تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر، حيث يربطه بالجمهور المصري علاقة استثنائية، حيث قدم في بداياته عدة أغان شهيرة باللهجة المصرية مثل أغنية "أهل كايرو" و"ستة الصبح"، قبل أن يقدم أغاني وطنية ضاربة مثل أغنيته الأشهر "بشرة خير"، وأيضًا أعاد غناء "أما براوة" لنجاة الصغيرة، وهو الأمر الذي ساهم في تشكيل علاقته المميزة والاستثنائية مع الجمهور.
وتميز الجسمي بقدرته على تقديم أغان بألوان ولهجات مختلفة، بداية من اللهجة الخليجية والإماراتية والشعبية، التي تميز بها في بداياته، وأيضًا قدم أغاني باللهجة اللبنانية، ومؤخرًا طرح أغانى باللغة التركية والإنجليزية والهندية.
ويقول الجسمي في حوار قديم، عن سر تميزه في تقديم أغاني بلهجات مختلفة، إنه يحب دائمًا التعمق في الحضارات المختلفة والثقافات والموسيقى والأغاني القديمة، وكذلك يتعلم هذا الأمر من خلال صداقاته وإطلاعه على الأعمال الفنية المختلفة.
وأصدر الجسمي مجموعة من الألبومات، بالإضافة إلى أغان منفردة حققت نجاحًا كبيرًا ومنها: خفيف الروح، باصبر على فراقكم، فقدتك، بشرة خير، ستة الصبح، بحبك وحشتيني، ابشرك، كلنا العراق، بالبنط العريض، حته من قلبي، وأيضًا أغنية رمضان في مصر حاجة تانية.
كما قدم حسين الجسمي، بعض الأغاني الدينية مثل "الله يا الله" وكذلك "ربنا يا ولي النعم".
وفي عام 2016 أصدر ألبوم بعنوان "روائع الجسمي" وفي عام 2018 أصدر ألبوم ضم 17 أغنية منها "أجا الليل" و"شفتك" و"مجد العرب"، إضافة لأغنية "شرع السما" وهي مقدمة مسلسل أبوعمر المصري.
وفي سنة 2015، رشح حسين الجسمي، بمناسبة الذكرى الـ52 لميلاد ملك المغرب محمد السادس في قصر مرشان بطنجة، بالوسام العلوي من درجة قائد.
واحتفل حسين الجسمي بعيد ميلاده الـ43 من خلال تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي Twitter، وقال: "بفضل الله وكرمه.. اليوم أكملنا 43 عامًا بمحبتكم وأمنياتكم.. تعانق السعادة قلوبنا وتتعالى ضحكاتنا".
