كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن الأسباب خلف إجراء تعديلات على مناهج الصف الرابع الابتدائي، موجهًا رسالة لأولياء الأمور.
وقال الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المُذاع على إذاعة نغم إف إم، إن الحكومة متمثلة في وزارة التربية والتعليم، أرجعت السبب حتى تتناسب مع الخطة الزمنية للعام الدراسى، الذي من المقرر أن يبدأ في 1 أكتوبر المقبل وبما لا يخل بتحقيق نواتج التعليم.
وأضاف الدكتور الباز أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل تعديلات منهج الصف الرابع الابتدائى قبل بداية العام الدراسى الجديد 2022/ 2023، موضحًا أن التعديلات تشمل على جعل بعض الدروس في بعض المواد للاطلاع فقط.
ووجه رسالة إلى أولياء الأمور، الذين اعتبروا أن إعلان التعديل في المناهج اعترافًا ضمنيًا بالخطأ في وضعها من الأساس، ولكن هذا الكلام عار عن الصحة، لأن التقييم والمراجعة أجبرت الوزارة على إجراء التعديلات وليس بناء على توجيهات أو آراء أولياء الأمور.
وتابع: "ناس كتير بتقول إن تعديل المناهج استجابة لأولياء الأمور، ولكن مافيش دولة بتمشي بتوجيهات أولياء الأمور، وإيه علاقة المناهج بأولياء الأمور، مستنكرا تدخلات أولياء الأمور الزائدة على الحد، قائلا: "هو المدارس ده اختراع حديث، على أيام زمان، مكنش في كمية الصداع دي، ومكنش في شكاوى، هو إحنا عايزين نطلع جيل صلب ويدرس حاجات هتفيده، ولا يدرسوا حاجات وخلاص وينجحوا".
واستطرد: "هناك فرق بين التعليم والتعلم، والتعلم هيكون عن طريق اكتساب مهارات، بالإضافة إلى التعليم فقط أو شهادة فقط، في النهاية كان في تجربة مشيت والوزارة اشتغلت، وبعد التقييم، الوزارة وجدت الحاجة إلى بعض التعديلات التي تفيد الطالب والمراحل التعليمية، ولكن في الواقع ليست بتدخلات أولياء الأمور التي تفسد الأمور لا تصلحها.
