رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل حدث صدام بين مواطنى جزيرة الوراق والحكومة؟.. الباز يُجيب

ستوديو

تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن تعامل الدولة مع سكان مثلث ماسبيرو، وجزيرة الوراق، مؤكدًا أن الدولة لم تجبر أحدًا على ترك مكانه ولم تخل المنازل قسريًا.

 

وأكد الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المُذاع على إذاعة نغم إف إم، أن مثلث ماسبيرو كان صعبا دخوله، الطرق ضيقة وزحمة، ما أدى إلى ظهور شكل من أشكال الانحرافات لا داعي لذكرها، لافتًا إلى أن الحكومة فكرت إنها تخلي الناس وتعيش بشكل طبيعي، وطول الوقت فيه محاولات لإفساد ما تفعله الحكومة، عن طريق تصوير الأمر أن هناك حالة من الصدام بين الدولة والمواطن.

 

وأضاف: “الدولة لم تطرد سكان جزيرة الوراق من بيوتهم، ولكن تم الاتفاق، إما العودة مرة أخرى بعد التطوير ولكن الفرق أن العيش قديمًا كان في منطقة غير مخططة، فلما الناس هترجع لنفس الوحدات،سيكونون أمام مجتمع حضري منظم، ولديه خدماته، وفي مناطق ترفيهية، للأطفال الذي حرموا من ممارسة الهوايات”.

 

وتابع أن من لا يرغبون بالعودة مرة أخرى بعد التطوير، حصلوا على تعويضات مالية أو الانتقال إلى أماكن أخرى، فالنقل كان من صيغة معينة إلى العيش بحياة طبيعية.

 

وواصل: "طب الناس هتقولي لو كان الإخلاء بالتراضي، أومال سمعنا ليه إن هناك صدامات، مرددًا: "لو كان هناك إجبار ما كان هناك فرصة للعودة مرة أخرى".

 

واستطرد: "فيه ناس حابة تعيش بنفس الصيغة القديمة دون تطوير، وعشان المواطن يكون جزءا من الحل لازم يتفاعل مع طريقة الحل الذي قدمته الحكومة، لأن الدولة المصرية ماضية في طريق التطوير ولن تعود مرة أخرى عن قرارها".