قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنه إلى الآن لم يصدر أي تقارير لحجم الخسائر الكاملة للدول بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أنها متغيرة كل ساعة، وما نراه تقديرات أولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع عبر فضائية CBC: أن الحرب على المستوى الاقتصادي الكل مهزوم فيها، واقتصاديات كافة الدول تأثرت، والأمر الأكثر صعوبة أن المواطن هو من يتكبدها وتختلف من دولة لأخرى على حسب قدرة المواطن.
وأكد أن الحكومات والمواطنين والاقتصاديات هي من تدفع التكلفة التي يستطيع البعض تحملها والآخر لا، ولكن الأسوا لم يأتِ بعد، مشيرًا إلى أن الوضع العالمي سيدخل نحو الأسوأ وليس معنى ذلك انخفاض في معدلات الدخول فقط ولكن تقليل الإنتاج وعم وجود شهية للمستثمرين في الاستثمار.
دول كبرى لم يكن يتوقع أن نراها بهذا الوضع
وأوضح أن ألمانيا مهددة في أكبر شركة لإنتاج السيارات، وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، والدول الاقتصادية الكبرى لم يكن يتوقع أن نراها بهذا الوضع.
وأردف أن المواطن في أمريكا وهو الأعلى دخلًا في العالم أصبح يشتكي من غلاء المعيشة كما نجد فقد للوظائف وانخفاض للقوى الشرائية والمعيشة وينتج عنه توتر على المستوى الأمني والاجتماعي.
