قال الدكتور يسري عبدالله، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة حلوان، إن أدب الجاسوسية الذي تميز به الأديب الراحل صالح مرسي، الناس تعتقد أنه سهل ولكنه صعب جدًا لأنه يجب أن يعتمد على قدر من المعلومات الموثقة.
وأضاف خلال فقرة خاصة عن ذكرى ميلاد الروائي الكبير صالح مرسي، ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إنجي القاضي، المذاع عبر فضائية DMC: “الخيال هو الجزء الذي اعتمد عليه صالح مرسي في أن يكون عصب الأحداث الأساسية في الحفار، ودموع في عيون وقحة، وهناك وقائع ثابتة لا يمكن تغييرها حول الشخصيات مثل جمعة الشوال، ورفعت الجمال، وعدم تغير النمط الرئيسي وهو ما حافظ عليه”.
حواديت اعتمد صالح مرسي على تضفيرها بالأحداث
وأشار إلى أن الجزء الآخر اعتمد فيه على تشكيل الأشياء الأخرى مثل بناء الحواديت التي يتم تضفيرها مع الأحداث مثل قصة أن رأفت الهجان له علاقات نسائية متعددة وكان بارعا جدًا في ذلك.
وأكد أن إبداع صالح مرسي لم يقف على أدب الجاسوسية فقط، ولكن كان له وجوه إبداعية أخرى مثل مجموعة نصوص بعنوان البحر، وتقوم على تيمة الرحلة، وهي سمة في كتابته، وكتابة السير الذاتية، ومذكرات خاصة بأهم الفنانين أمثال ليلى مراد، وهي دراما حياتها، والسيرة الذاتية لتحية كاريوكا والتي لها وجوه متعددة غير الرقص.
