رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادات خاطئة فى حفظ وتخزين الأدوية.. تجنبها

ستوديو

كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة، عن أبرز العادات الخاطئة في حفظ وتخزين الأدوية.


وقال عنان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على "القناة الأولى" اليوم الأربعاء، إن هناك عادات كثيرة تحتاج إلى تحسين فيما يتعلق بتخزين الدواء بداية من شراء الدواء من الصيدلية حتى الرجوع إلى البيت، موضحًا: "لما نخزن الأدوية يبقى درجة حرارة الغرفة آخرها 30 درجة".

 

وأضاف: "لو درجة الحرارة كسرت الـ30 يبقى باظ، في فصل الشتاء لو مفيش شمس تمام، لكن لو في الصيف والدواء اتساب في العربية تبقى درجة الحرارة كسرت الـ30"، متابعًا: "معظم الأدوية التي تنتهي صلاحيتها بفعل درجات الحرارة التي تكسر الـ30 فعاليتها تقل، لكنه يظل آمنا إلى حد ما، وبعض الأدوية قد تؤذي الجسم".

 

كما أوضح: “قد نرتكب خطأ آخر، حيث نضع الدواء في صيدلية منزلية بدورة المياه أو المطبخ، فالدواء يجب أن يحفظ في مكان جاف ودرجة حرارته ليست عالية، وإذا كان في حاجة إلى ثلاجة ستتم كتابة هذا الأمر، والدواء لا يجب وضعه في الفريزر إلا بعض الأنواع”. 

 

وعن طريقة التخلص من الأدوية، قال استاذ عبم الأوبئة، إن أفضل طريقة للتخلص من الدواء بعد انتهاء صلاحيته أفضلها إعادته للصيدلي، لأنه يقوم بإعادة الدواء منتهي الصلاحية للشركة المنتجة حيث تتخلص منه، مشيرًا إلى أن كل الصيادلة يرحبون بهذا الأمر، لأنهم يقومون بعمل مرتجع، وشركات الأدوية لديها بونص للصيادلة الذين يقومون بإعادة الدواء، وعموما فإننا يمكننا أن نستخدم الدواء حتى آخر يوم في تاريخ الصلاحية.

 

وأضاف “عنان” أن إعدام الأدوية له بروتوكول خاص، والشركات يهمها إعدام الأدوية منتهية الصلاحية حتى لا يستخدمه أي شخص ويتعرض لمضاعفات صحية قد يعرضها للمساءلة، موضحًا أن من أسباب انتهاء صلاحية الأدوية هي الإفراط في شرائه، وبالتالي يجب التبرع بالأدوية التي لسنا في حاجة إليها، متابعًا: "فيه ناس في أمس حاجة للدواء، وإحنا كل سنة بنرمي كميات كبيرة من الأدوية أو بنفضل نخزنها دون سبب".