قال الدكتور وائل سمير، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إن محورا من محاور الجمهورية الجديدة هو تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة، ولذلك فلا يصح أن يكون لدى مصر مساحة بطول 14 كيلو على أجمل شواطئ البحر المتوسط، وتظل كما هي كأحد معالم الحرب العالمية الثانية بها ألغام ومستنقعات.
وأضاف خلال لقائه في حلقة خاصة من مدينة العلمين الجديدة، مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، مساء الثلاثاء، أنه كان التوجيه الأول عام 2017 على المساحة التي ظلت 70 عاما دون تنمية، فبدأت القوات المسلحة أولا بتطهير المنطقة من الألغام وإتاحتها للبدء في التنمية.
وكشف عن أن منطقة غرب الساحل الشمالي ممتدة من غرب السلوم، على مساحة 250 كيلو، عليها قرى سياحية ومنتجعات ولا يجمعها حيز عمراني واحد، وتقتصر على شريحة معينة من المجتمع، موضحا أنها تكون في رواج لمدة شهرين ونصف الشهر كسياحة، لذلك جرى إنشاء مدينة العلمين الجديدة لتكون شريان التنمية لمنطقة غرب الساحل الشمالي.
