قال الدكتور علي قطب، أستاذ المتغيرات المناخية، إن أهداف مبادرة 100 مليون شجرة تعتبر أهدافا محلية لمواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الأهداف الأساسية تتمثل في كيفية منع ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن الغازات الدفيئة في ظل الأجواء القائمة على مستوى العالم، حيث من الصعب أن نحد من الانبعاثات الكربونية العالمية التي تصدرها لنا الدول الصناعية الكبرى،
وأضاف قطب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اكسترا اليوم، المذاع عبر فضائية extra news، أن المؤتمرات الدولية أقرت بضرورة الحد من الانبعاثات الكربونية للوصول إلى زيرو كربون، لافتًا إلى أنه قوبل بشيء من عدم الإيجابية من هذه الدول.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أقر المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة فهو يعتبر شيئا إيجابيا جدًا، لافتًا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها مردود إيجابي على جمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن تحسين المنطقة التي نعيش فيها في مصر يعتبر شيئا إيجابيا لتحسين جودة الهواء الذي به ملوثات طبيعية وملوثات ناتجة عن النشاط البشري.
وأشار إلى أن الملوثات الطبيعية حجمها متناهي جدًا في الصغر وتتغير في تيارات صاعدة وهابطة، ولذلك تكمن المشكلة في زيادة نسبة الملوثات على ارتفاع الكيلومتر وحتى 25 كيلو بالنسبة للغلاف الجوي، والدليل الخلل المتواجد في مكونات الهواء في عمود الهواء وهي طبقة الأوزون التي تؤثر بشكل واضح، مؤكدا أن العلاج يكمن في استزراع الـ100 مليون شجرة في أماكن مختلفة نعيش بها حيث تعتبر الأشجار القلب النابض بالأكسجين.
