قالت الشيماء عرفات، الباحثة ببرنامج العلاقات الدولية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية ساهمت في تقوية العناصر المتطرفة بشكل كبير، لافتة إلى أنه برز فيها التيار القومي المتطرف اليميني، بعكس ما شاهدنا في الشرق الأوسط، حيث أن سمة العناصر المتطرفة هي السمة الإسلامية الجهادية.
وأضافت عرفات خلال لقائها ببرنامج حديث الأخبار المذاع عبر فضائبة extra news، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن أوروبا في السنوات الأخيرة تشهد موجة من موجات اليمين المتطرف، لافتة إلى أنه كان يأخذ شكلا سياسيا مندمجا في العملية السياسية، لكن كان له أفكار ضد الهجرة والمهاجرين الإسلاميين، مؤكدة أنها كانت عناصر أقل إيمانا بالاتحاد الأوروبي وقيمه الليبرالية.
مكافحة الإرهاب الجهادي الإسلاموي
وأوضحت أن ظاهرة الإرهاب في أوروبا يمكن تقسيمها إلى جزئين؛ جزء يتعلق بمكافحة الإرهاب الجهادي الإسلاموي، لافتة إلى أن هناك الكثير من الدول التي تواجهه من خلال برامج مثل فرنسا المتمثلة في قيام الجمهورية، بالإضافة إلى البرامج التي تنفذها بريطانيا المتمثلة في تتبع الجهاديين القادمين إليها من داعش، فضلا عن تقوية الجانب الاستخباراتي بشكل كبير.
الإرهاب الأبيض
وأشارت إلى أن الجزء الثاني الذي يتنامى على الجانب الآخر، قالوا عنه بأنهم غير قادرين على مواجهته بشكل كبير هو تنامي الإرهاب الأبيض، من خلال استخدام التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنه بعد حرب أوكرانيا سنرى أشكال مختلفة من الإرهاب مثل السماع عن وجود نووي في أوكرانيا الحرب البيولوجية.
