قال الدكتور سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن هناك أحاديث في البخاري فيها كلام، مردفًا: "أبى الله ألا يتم إلا كتابه".
ولفت خلال لقائه الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن الإمام دارقطني اعترض على أحاديث للبخاري، مردفًا: "البخاري ليس كالقرآن، ومن قالوا البخاري أصح الكتب نظروا إلى شروط البخاري في الأحاديث.
ولفت أبوعاصي إلى أن السؤال المطروح هو: "هل في البخاري متون تخالف القرآن وتخالف العقل؟، منوهًا بأن الشيخ محمد الغزالي ألف كتاب السنة بين أهل الفقه والحديث، ليكشف المنوت المخالفة.
من أين تسربت القداسة للبخاري؟
وأوضح أبوعاصي أن القداسة تسربت من عدم الدراسة، جيل وراء جيل يردد، مؤكدًا أن هناك من اعترض على البخاري من قديم.
وأشار إلى أن البخاري فيه عدة آفات الأولى آفات تقطيع الأحاديث، الآفة الثانية أنه يروي بالمعنى، وهي فيها خلل كبير جدًا، لأن من يروي الحديث بالمعنى لا بد أن يكون فقيها في اللغة، ستجد خللا كبيرا في الرواية بالمعنى، أما الآفة الثالثة أن عنده رواة مدلسين.
أردف: "لا بد من الغربلة، وهناك شبهة عن صحة البخاري، البعض يدفع بحديث من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، ويقول ما دام أن النبي علم أن هناك من سيكذب عليه، لماذا لم يدون السنة؟".
