رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إكسترا نيوز»: رجال المطافئ بفرنسا أشعلوا الحرائق لأنهم يشعرون بسعادة عند إخمادها

ستوديو

قال خالد شقير، مراسل “إكسترا نيوز” من مارسيليا، إن الحكومة الفرنسية ستبحث تداعيات الحرب الأوكرانية ونقص الطاقة والتغيرات المناخية في أول انعقادها.

 

وعلق شقير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، على تخصيص 3 آلاف شرطي لملاحقة مشعلي الحرائق، قائلًا إنه لأول مرة في تاريخ فرنسا يتم تعيين شرطة مخصصة في البيئة لمراقبة العاملين في قطاع المطافئ الفرنسية، بعد أن تبين أن 26 شخصًا معظمهم من العاملين بالمطافئ مصابون بداء إشعال الحرائق لأنهم يشعرون بالسعادة عند إطفائها.

 

ولفت إلى أنهم تسببوا في إشعال 60 ألف هكتار من الغابات الفرنسية، مما أدى لارتفاع أسعار منتجات الألبان، وصلت الخسارة لـ30% من المحصول.

كيف تواجه فرنسا أزمة الطاقة؟

 

ولفت شقير إلى أن الحكومة تواجه أزمة الطاقة بإجرائين، الأول تجميد أسعار الكهرباء والغاز، وهو الأمر الذي تسبب في خسائر كبير لشركة الكهرباء، وجعل الحكومة تشتري باقي الأسهم، أما الإجراء الثاني مشروع قانون القدرة الشرائية لدعم الأسر الأكثر فقرًا، لكن المبلغ غير قادر على علاج الأمر لأنه دفعة واحدة في العام، والحكومة رفضت رفع الحد الأدنى للأجور، وتراهن على قدرة الفرنسيين في ترشيد الاستهلاك.

 

وأشار إلى أن انخفاض أسعار المحروقات، حيث تدعم الحكومة كل مواطن بـ30 سنتا للتر البنزين لشهري سبتمبر وأكتوبر، وتقليل المساعدات في الشهرين التاليين، مردفًا: "العالم يراهن على انتهاء الأزمة سريعًا وإلا سيعاني الجميع".

عودة السياحة بفرنسا

وأكد شقير أن السياحة عادت إلى طبيعتها، سواء السياحة التاريخية في باريس أو الشاطئية في مارسيليا ونيس وكان شهدت أعدادًا كبيرة وعادت إلى مستوى كبير كما كان الوضع قبل جائحة كورونا، مردفًا: "صعب تلاقي غرفة في فندق، رغم أن الأسعار زادت بنسبة 50%، القطارات زادت بنسبة 25%، تذاكر الطيران زادت بنسبة 40%".

 

وأردف: رغم أجواء الحرائق والأمطار الرعدية، معظم السائحين الذي حضروا لفرنسا لأول مرة من بلجيكا وإسبانيا وسائحين ألمان، رغم أجواء التضخم وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة جدًا.