قال عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية، إن الإعلام سلاح وقوة قد يستخدم في البناء أو الهدم، كما أنه إحدى أدوات حروب الجيل الرابع، منوهًا بأنه ضد تنوع الإعلام ولكن في الوقت نفسه المحافظة على الاستقرار.
وأضاف توفيق خلال لقائه ببرنامج "المشهد"، مع الإعلاميين نشأت الديهي وعمرو عبدالحميد المُذاع عبر فضائية "TeN"، أن تنوع الإعلام الرشيد مع مصلحة البلد، لأننا بصدد أزمات دولية ووطن يتقدم وبالتالي الاستهدافات ضده في زيادة.
وأوضح أن الملكية العامة والخاصة لا تحدد الموضوعية ولكن المهنية التي تحددها، منوهًا بأن وعي الواقع أهم رد وسلاح في حروب الأكاذيب ضد مصر، مؤكدًا أن الدولة الوطنية تحتاج إلى مجموعة من الأهداف وإعلام يستطيع بناء الحلم والمستقبل باعتباره شريكا أساسيا في كل الموضوعات.
توفيق: هناك مسئولية إعلامية للمحافظة على ثوابت المجتمع
وأشار إلى أن إعلام الداخل لتأمين العقل المصري وتحصينه أهم جدًا من إعلام الخارج، متابعًا: "علينا ألا نجلد أنفسنا فالإعلام المصري أبلى بلاءً حسنًا"، مؤكدًا أن هناك مسئولية إعلامية للمحافظة على ثوابت المجتمع، ولكننا في حاجة إلى مزيد من التطور خصوصا أننا لدينا كوادر محترمة.
وأكد أننا لدينا محتوى ولكننا في حاجة إلى سياق موضوعي، مستطردًا: "صناع المحتوى أصبحوا أقل مهارة"، منوهًا بأن معظم خريجي الإعلام لا يحصلون على الدراسة الكافية.
