رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سالم أبوعاصي: بعض الأحاديث وضعها الزنادقة والوعاظ وأصحاب الحرف

 سالم أبو عاصي
سالم أبو عاصي

قال الدكتور سالم أبوعاصي عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن كثيرًا من الدعاة والوعاظ ليسوا مؤهلين وكل هدفهم الشهرة.

 

وأضاف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار": "واحد عاوز يشتهر، يقرأ دون المقاييس والكليات الحاكمة التي تجعله يميز بين هذا وذاك".

 

ولفت أبوعاصي إلى أن الشيخ متولي الشعراوي، والشيخ الغزالي، وعبدالمتعال الصعيدي كانوا دعاة، لكنهم ترسخوا في العلم، وفي العلوم الإنسانية علوم قد لا تظهر للناس لكنها أساس في تكوين شخصية العالم، إلى جانب أصول منطق وفقه، وكيفية الاستنباط من الكتاب والسنة.

 

وأكد أبوعاصي أن كل حديث يخالف القرآن شاذ، وكل حديث يخالف الواقع شاذ، مردفًا: "حديث إن أبي وأباك في النار، يخالف ما كنا بمعذبين حتى يبعث رسول، لذا هو حديث شاذ من حيث إنه يخالف القرآن".

 

وأشار إلى أن السنة تأتي في مرتبة تالية للقرآن، وأنها لا تأتي في مرتبة متساوية مع القرآن، مردفًا: "القرآن الكريم لا إشكال فيه ومتفق عليه بين جميع الطوائف، القرآن ربنا قال عنه إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، بينما السنة دخل فيها الكذب والتدليس والاضطراب وأحاديث موضوعة وضعيفة".

 

ولفت إلى أن أحاديث كثيرة في السنة بعضها وضعها الزنادقة، وبعضها وضعها الوعاظ، وبعضها وضعها أصحاب الحرف، مردفًا: "أساطير وكلام لا يمكن يدخل عقل طفل".