رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لا يجوز التعاطف».. الجندي يكشف 3 أحاديث تؤكد خلود المنتحر في النار

ستوديو

علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حديثه أمس عن قتل النفس، قائلًا إن القتل أمر خطير وكبير ولا يجوز التعاطف مع القاتل، مشيرًا إلى أن المريض النفسي هو ما يقرره أهل الطب.

 

وأضاف الجندي خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على قناة "دي إم سي" مساء الأحد: "لما الناس تبرر لكل من يقتل ويتحرش ويسرق ويضرب والدته ويأخذ حباية سم على الهوا ويقول عنده مشكلة نفسية، ويلاقي اللي يطبطبله ويقول كلموه بالراحة عشان أعصاب أهله، فهل نتعاطف مع أهله اللي عددهم ممكن 100 شخص، ولا نتعاطف مع مجتمع كامل؟".

 

ولفت إلى أن بعض مجتمع السوشيال ميديا يرى أن المنتحر معذور، ولكنه قاتل، لأنه بدلًا من أن يقتل غيره قتل نفسه، وبدلًا من أن يقتل فتاة على باب الجامعة قتل نفسه، متابعًا: "المنتحر شخص كله أنانية لأنه لم يبال بالحزن والكرب اللي هيدخله على والدته أو زوجته أو أولاده، ففكر أن ينجو بنفسه من ظلم أو كارثة أو حالة عاطفية أصابته".

 

وتابع: "الحنية مبتطلعش راجل، فالراجل اللي ينتحر عشان حبيبته هجرته أو خطوبته اتفسخت، فذلك نتيجة لتربية تحتاج لإعادة نظر"، مؤكدًا أن الحياة فيها فوز وخسارة وفيها نجاح ورسوب.

 

ودلل الجندي على كلامه بـ3 أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم تؤكد خلود المنتحر في النار وهي:

قال النبي صلى  الله عليه وسلم: "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدًا مخلدًا أبدًا، ومن تحسى سمًا فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا. رواه البخاري ومسلم".

 

والحديث الثاني هو عن ثابت بن الضحاك قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة. رواه البخاري ومسلم".

 

والحديث الثالث عن جندم بن عبدالله قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كان في من كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينًا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، فقال الله تعالى: "بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة. رواه البخاري ومسلم".