حذر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، من محاولة المنصات المعادية نشر أكاذيب، بهدف تشويه البلد.
وقال، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إن الأيام الأخيرة تم تداول صورة لبحيرة فطناس في سيوة، وانتشرت شائعات حول نية الحكومة تجفيفها بهدف إقامة مشروع استثماري.
ولفت إلى أن المجلس الإعلامي للوزراء، صرح بأنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن إصدار قرار بتجفيف بحيرة "فطناس" في واحة سيوة بما يضر بمعدلات السياحة بالمنطقة، تواصل المركز مع وزارة الموارد المائية والري، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتجفيف بحيرة "فطناس" في واحة سيوة، مُوضحةً أن انخفاض مناسيب المياه ببحيرة "فطناس" يرجع إلى تنفيذ عدد من الإجراءات لتطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة، لحل مشكلة زيادة مياه الصرف الزراعي التي تسببت في ارتفاع مناسيب المياه الأرضية بالأراضي الزراعية بالواحة، الأمر الذي أدى للإضرار بزراعات "الزيتون والنخيل" بالمنطقة، مُشيرةً إلى أنه عقب الانتهاء من أعمال تطوير منظومة الري والصرف بالواحة ستتم عودة مناسيب المياه تدريجيًا مع حلول فصلي الخريف والشتاء، باتزان وبدون حدوث ازدحامات مائية مثل ما كان يحدث بالماضي، وبدون الإضرار بالأراضي المتاخمة لبحيرة "فطناس" وغيرها من المناطق ذات الطبيعة البيئية الخاصة.
وأشار "الباز"، إلى أن الشائعة الثانية كانت حول تسمية محطات المونوريل بأسماء رجال أعمال، وهو ما نفته الوزارة، وأكدت أنه يتم التعاقد مع شركات ومؤسسات وبنوك لتسمية المحطات بأسماء تلك الكيانات وليس بأسماء أشخاص كما ترددت، وأوضحت أيضًا أن المحطات ستتم تسميتها بأسماء رموزنا مثل هشام بركات.
أما الشائعة الثالثة، فقال، إن حريق نشب بأحد المراكز التجارية في الإسكندرية، ومن وقتها وهناك تهويل للأمر، ووضع عناوين مثلًا "الدخان يملأ سماء الإسكندرية".
ولفت إلى أن الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع أي خسائر لا في المبنى ولا في الأرواح، متابعًا: "حريق زي أي حريق بيحصل في العالم كله لكن هناك منصات تحاول تهويل الأمور".
