قالت الدكتورة فوزية العشماوي، أستاذة الحضارة الإسلامية بجامعة جنيف في سويسرا، إن من أهم القضايا التي تستحق الاهتمام قضية المرأة في القرآن الكريم، لافتة إلى أن كثيرا من المستشرقين كتبوا كتابات مطولة جعلت أعداء الإسلام يتخذون من تناقض الأقوال ذريعة لاتهام الإسلام بالتفريق بين المرأة والرجل وأنهم لا يحترمون ميثاق حقوق الإنسان.
وأضافت خلال لقائها الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن معرفة معاني القرآن الكريم أهم من حفظه، لافتة إلى أنه يجب أن يتم تفسير القرآن الكريم وفقا للمنطق، وليس وفقًا للعهود القديمة.
واستطردت الدكتورة فوزية العشماوي، أن المسلم يجب عليه أن يتدبر القرآن الكريم ولا يعتمد على الأقوال التي فسرت على مدار أجيال كثيرة ويجب أن يعتمد على العقل في التفسير وأن يستشير ويستفتي قلبه.
وأردفت: “القرآن الكريم تتم قراءته في المنزل حتى يتدبر المسلم القرآن الكريم، وليس في الطرقات”، موضحة أن هناك الكثير من الرجال ينكرون الفلسفة والمنطق وينادون بعدم تطبيقها على تفسير القرآن الكريم، ولكن المنطق هو العقل، وربنا أمرنا نتدبر القرآن، منقفلش عقلنا ونحفظ صم، لا بد أن نفسر القرآن بعقلانية".
وتابعت: "أي مسلم يجب أن يتدبر القرآن ولا يعتمد على ما قاله الأجيال ويعتمد مدرسة النقل، وإنما يجب أن يعتمد مدرسة العقل".
