قال هشام عزالعرب، الخبير المصرفي، إن اختيار حسن عبدالله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي، يلقى ارتياحًا شديدًا لدى رؤساء البنوك والعاملين في أسواق المال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أنه 2003، تعامل هو وحسن عبدالله وهشام رامز، المحافظ الأسبق، مع فاروق العمدة، لضبط سوق النقد، لافتًا إلى أن الدكتور فاروق أشاد أكثر من مرة بأسمائهم.
ولفت إلى أن المحافظ الأسبق كان محافظ البنك المركزي في أوقات صعبة جدًا بعد الأحداث السياسية، مردفا: «الموضوع معقد ومحتاج خبرة، وحسن عبدالله له خبرات وتواصل دولي، تؤدي لارتياح شديد في أسواق المال».
واستطرد: «التغيير شيء صحي، مفيش حاجة ملهاش حل، لكن فيه ثمن».
ولفت إلى أنه تواصل مع اثنين مهمين من المستثمرين، وعندما علما بتعيين حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي، قالوا «إحنا راجعين تاني»، مردفا: «في الاقتصاد أهم حاجة الثقة والتفاؤل لتنتج، ربنا يوفق الجميع، والقائم بأعمال محافظ البنك المركزي لو طلب أي حاجة هنساعده كلنا في مركب واحدة، والكثير على استعداد لمساعدته، ورؤساء البنوك ردود أفعالهم إيجابية، وهناك ارتياح في الشارع».
