قال المهندس محمد المزوغي، السياسي الليبي، إن المجتمع الليبي يعيش حالة انسداد سياسي نتيجة تمسك البعض بالسلطة، وهو أمر يهدد بزوال الدولة الليبية، لافتًا إلى أن الأوضاع الليبية الحالية ترجع إلى مشكلة تراكمية بدأت في 2011، بسبب انتشار الأسلحة والصواريخ داخل البلاد.
وأضاف المزوغي خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن إدارة الأزمة الليبية كانت سيئة، وأصبح البعض يدافعون عن مصالحهم الشخصية فقط بدلا من الدفاع عن المصلحة العامة للوطن وهناك من يريدون استمرار الوضع الحالي في ليبيا، مشيرًا إلى أن حركة الاحتجاج الأخيرة شيء خطير.
وأردف: "الشعب الليبي جائع الآن وقد تتحول الاحتجاجات إلى ثورة جياع تعصف بالدولة"، مؤكدا أن ليبيا لديها ثروات كبيرة يمكن أن تفيد الليبيين والمنطقة كلها.
ولفت إلى أن الجيش الليبي تكون في مصر، والعلاقة بين البلدين مثل حبل الوريد، وهناك عمق وروابط تاريخية بينهما.
وأضاف، أن الجهود المصرية لحل الأزمة الليبية جيدة، ومصر هي الشقيقة الكبرى، لليبيا ويمكنها مساعدة الليبيين في الوصول إلى الانتخابات.
وتابع: «أتمنى من القيادة العليا في مصر التركيز على الوضع الإنساني في ليبيا التي تعاني من أوضاع صحية ومعيشية سيئة»، مردفا: «نطالب مصر بتكثيف جهودها في حل الأزمة الليبية».