قال المهندس محمد المزوغي، السياسي الليبي، إن الأزمة الليبية قنبلة موقوتة تهدد دول البحر المتوسط، وهي قابلة للانفجار في أي وقت.
وأضاف المزوغي، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن حل الأزمة الليبية لن يأتي إلا من الداخل، ويجب على الجميع التماسك من أجل إنقاذ الوطن، والاهتمام بالتنمية مثلما تفعل مصر، مشيرا إلى أن مجلسي الدولة والنواب مطالبون بالتوافق لصالح الليبيين.
حل الأزمة الليبية يأتي من دول الجوار
ولفت إلى أن حل الأزمة الليبية يمكن أن يأتي من دول الجوار مثل مصر، لأن تلك الدول تعلم جيدا الحالة الداخلية للبلاد، وتسطيع تقديم حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح أن الجيش الليبي الذي يحمل عقيدة الدفاع عن الأهل والوطن يستحق كل الاحترام، وهو أكثر شريحة منضبطة في البلاد ويحمي أمنها القومي، لافتا إلى أن الجيش في ليبيا سيكون له دور كبير في حماية المؤسسات وعدم التدخل في الشأن السياسي.
هل المجموعات المسلحة تشكل خطرا على الانتخابات الليبية؟
ولفت المزوغي، إلى أن المجموعات المسلحة داخل ليبيا رفعت السلاح في وقت ما من منطلق الدفاع عن الأهل والبلاد- كل من وجهة نظره- ثم جرى استخدام الأسلحة في أغراض أخرى، مؤكدا أن تلك المجموعات ليست عائقا أمام إجراء الانتخابات الرئاسية لأن المسلحين كانوا يحمون العملية الانتخابية ولم يتعرضوا لها.
وأشار إلى أن حكومة عبدالحميد الدبيبة كانت مهمتها إدارة الأزمة وإجراء انتخابات، لكنها خرجت من أهدافها ودخلت في صراعات أخرى، منوهًا إلى أنه توجد قرارات اتخذت في غياب الشعب الليبي، موضحا أن المندوبين الأمميين فشلوا في تقديم حلول للأزمة الليبية والمواطنين لا يثقون فيهم.
