تحدثت نتائج دراسة غذائية نُشرت تفاصيلها في مجلة nature food، عن وفاة أكثر من 5 مليارات شخص بعد الحرب النووية في معركة من أجل الغذاء.
وأشار تقرير مصور لقناة "الغد"، إلى أن العلماء درسوا تأثيرات الانفجار النووي على إنتاج الغذاء لكن النتائج كانت مرعبة، ووضع العلماء 6 سيناريوهات لحروب نووية مختلفة الأحجام أبرزها قد يقع بين أمريكا وروسيا أو الهند وباكستان.
الدراسة خلصت إلى تأثيرات كارثية للحرب على الغذاء وأن دولا بأكملها ستمحى من الخريطة بسبب المجاعة، كما أن أمريكا وبريطانيا والصين الأبرز.
وأشارت إلى أن سكان هذه الدول سيموتون جوعا بحلول العام الثاني، وأن دول أستراليا والأرجنتين وبنما والأورجواي دول يمكنها النجاة من المأزق لكن أزمة اللاجئين الجوعى تهددهم.
وأوضحت الدراسة، أن الحرب النووية الشاملة كفيلة بالقضاء على 75% من العالم، وفي غضون عامين فقط بسبب أزمة الجوع، كما أن العلماء تناولوا التأثيرات السلبية لإطلاق النووي على المناخ.
ويدخل سخام هائل إلى الغلاف الجوي ويحجب أشعة الشمس ما يؤثر على إنتاج المحاصيل وبالتالي وقوع المجاعة.
