قال الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، إن الأنشطة الشاطئية كالقرى السياحية والمباني التي يجرى إنشائها على الشواطئ دون دراسات، يتسبب ذلك في حدوث نحر بالشواطئ، الأمر الذي يغير منسوب الطبيعة في المنطقة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج “في المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية cbc، أن تغير المناخ قد أثر في الدول الصناعية والنامية تأثرت بشكل أكبر، وهناك دراسات يتم إجراءها تجاه مثل تلك الممارسات السلبية، “الشاطئ دائما ما يكون في وضع اتزان بمناطق نحر وترسيب، ولو غيرنا حركة الأمواج فسينتقل النحر لمناطق أخرى، ويأثر عليها سلبيا”.
واستطرد: “لدينا مناطق أثرية محتاجه حماية، وهذه أعباء على الدولة، وكل هذه الملفات تعود بالأثر السلبي على مصر، والدولة تنفق المليارات من الأموال لمواجهة تغير المناخ واتخاذ التدابير اللازمة، ومؤتمر المناخ المقبل مهم جدا لمصر والدولة تدير الملف لتوضيح التأثيرات السلبية على العالم”.
مليون ونصف طن سنويا من الاستزراع السمكي
وأوضح أن مصر جاءت بالمركز السادس عالميا في الاستزراع السمكي وتنتج مليون ونصف طن سنويا، مشيرا إلى أن مفاعل الضبعة النووي له مكاسب عظيمة، وسيجرى إنشائه بعد اتخاذ كافة الضوابط والمعايير الخاصة بقواعد الأمان بشكل قوى، ولدينا الكثير من البحيرات الأمنة وتعد محميات طبيعية.
وتابع: “المعهد القومي لعلوم البحار يحتل المرتبة 57 عالميًا في تخصصه، ومهتمين بملف البحيرات وإعادة الاتزان البيئي لها خاصة البحيرات التي تعاني من مشكلات كبرى كبحيرة قارون، وزيادة أسعار الصويا والقمح الأسعار، وهذا علف للأسماك وسيؤدي لزيادة سعره في السوق، ونعمل نماذج للأعلاف أرخص من السعر الحالي بنسبة 30%”.
