رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز عن اعتذار طارق عامر: «قدم نموذجًا للمسئول اللى ممكن يسيب الكرسى»

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة "الدستور"، إن الأزمة التي يشهدها العالم ومصر بما إنها جزء لا يتجزأ من العالم، تجعل التغيير مطلوب في حال كان التغيير مرهونا بتجديد دماء ووجوه تساعد على حل الأزمة.

 

وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، على إذاعة "نغم إف إم"، إن الحل نهائي للأزمة مرهون بعوامل خارجية، ولكن العوامل الداخلية متوقف على الشغل المنفذ من الرئيس والحكومة للتخفيف من وطأة وتبعات الأزمة، ولا بد من مشاركة الجميع في ذلك التخفيف.

 

وحول ما حدث خلال الأسبوع الماضي من تعديل وزاري، أكد أنه جاء لتفعيل آليات تمكننا من مواجهة الأزمات، مضيفًا: "في حسبة الدول والحكومات والشعوب، والمؤسسات، التي تعمل لا يجوز أن نطلق أن التغيير يحدث من أجل التغيير، حتى أنه كان في العقود الماضية "التغيير مرهون بالعوامل النفسية"، ولكن لا بد من طرح سؤال هل الدماء الجديدة التي تضخ سيكون لها أثر ومفعول؟".

 

وتابع: “لكن الوجوه لا تغير من أجل الوجوه، وهذا ما أظهره اعتذار طارق عامر محافظ البنك المركزي، والذي أعلن عن أنه يترك فرصة جديدة لدماء جديدة لأنه قدم كل ما يستطيع أن يقوم بتنفيذه”، لافتًا إلى أن مدة طارق عامر، محافظ البنك المركزي السابق، كان مقدر أن تنتهي في نوفمبر 2023، أي بعد 15 شهرا، ولكن هو ارتأى أنه لم يصبح إضافة جديدة للقطاع المصرفي.

 

وواصل: "ومن الممكن أن يكون لتصرف طارق عامر صدى على كل المسئولين، الناس اللي بتقول محدش بيسيب الكرسي بتاعه، لا بقى عندنا مسئولين بيعملوا ده وطارق عامر قدم نموذجا للمسئول الذي لا يستطيع تقديم جديد أو إضافة للمكان، يمنح مكانه لدماء جديدة ووجوه ممن الممكن أن تؤثر في سير العمل".

 

وشدد على أن التغيير لمجرد التغيير هي فكرة عبثية ولا يكون لها عائد، ولا بد أن يتم ترسيخ قيمة الاستقرار مع أهمية ترسيخ قيمة التغيير في حالة الضرورة إليه وفي ميعاده المناسب.