رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب صحفى عن حريق كنيسة «أبوسيفين»: إدارة الأزمة تحسب للدولة المصرية

ستوديو

تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي عن كيفية إدارة الدولة المصرية لأزمة حريق كنيسة "أبوسيفين"، مؤكدًا أن الأزمة أظهرت المعدن الحقيقي للمصريين.

 

وقال عفيفي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن الشعب المصري يد واحدة، ولا يمكن لأي شىء أن يفرقه، مؤكدًا أن الحديث يكون موجهًا لشخص مصري وليس مسلمًا أو مسيحيًا.

 

وأضاف أن إنسانية ومعدن المصريين تجلى في عدة مواقف أبرزها كانت المصري المسلم الذي أنقذ الأطفال دون التفكير في نفسه، ودفاتر العزاءات التي فتحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومظاهر الحزن التي رسمت على وجوه المصريين في الشارع.

 

وتابع أن إدارة الأزمة تحسب للدولة المصرية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي بنفسه كان يتابع الحادث من أول لحظة، مشيدًا بأجهزة الدولة التي تحركت في وقت قياسي، والاستنفار الأمني بجميع أجهزة الدولة له دلالة على أهمية حيوات كل المصريين، فكلنا واحد دون تفرقة.

وبالأمس، قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة ودعت منذ أيام أحباء فى حريق كنيسة أبوسيفين، وتقدم بالعزاء فى وفاة الأب القمص عبدالمسيح بخيت، كاهن الكنيسة.

 

وتابع خلال عظته الأسبوعية بالمقر الباباوى أنه يشكر الله على كل الذين ساهموا فى احتواء هذه الأزمة من الأجهزة المعنية فى الدولة والمسئولين والشعب المصرى، موضحًا أن معدن الشعب المصرى الأصيل ظهر في كل المساهمات التي تمت خلال تلك الأزمة الشديدة. 

 

وأضاف أنه تلقى برقية عزاء غالية من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ومن النائب العام ومن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.