رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملكة الشر علوية جميل.. أسرار فى حياة المرأة الحديدية

ستوديو

علوية جميل، واحدة من أهم نجمات جيلها في السينما المصرية، التي اشتهرت بدور الأم المتسلطة التى لا يهمها سوى أن يتم تنفيذ أوامرها، ودائمًا ما تبرز نفسها علي إنها خالية من العيوب ولا يجوز توجيه اللوم لها، لذلك لقبت بـ«المرأة الحديدية» و"ملكة الشر"، لقدراتها التمثيلية على إتقان أدوار الشر، دون مجهود.

بدأت علوية جميل مشوارها الفني مبكرًا في سن الخامسة عشرة، وكانت أولى خطواتها الفنية، خلال مشاركتها بالحفلات المدرسية، لتنضم بعد ذلك إلى فرقة رمسيس نجيب مع العملاق يوسف وهبي عام 1925م، وكانت أول مسرحياتها "كرسي الاعتراف"، لتتوالي بعد ذلك العديد من الأعمال الناجحة.


بدأت علاقتها بالسينما عام 1940 وظهرت فى أول أفلامها ''بورسعيد''، ومن أشهر الأفلام التى شاركت فيها ''القصر الملعون، التلميذة، مفيش تفاهم، معجزة السماء، نساء بلا رجال''، كما قدمت عملًا تليفزيونيًا وحيدًا هو مسلسل ''القط الأسود'' مع زوجها محمود المليجى.

حب العمر علوية جميل والمليجي

وفي عام 1931، تزوجت علوية جميل من الراحل محمود المليجى قبل أن يشتهر، بعد قصة حب كبيرة، حيث كان الثنائى يعملان معًا بفرقة فاطمة رشدى، لتولد شرارة الحب والارتباط بينهما، ورغم حبها «للمليجى» فإنها كانت لا تسمح له باستقبال أصدقائه فى المنزل.

تعرضها للخيانة

رغم حبه لها، عرف عليها محمود المليجي، امرأتين أولاهما كانت الفنانة «درية أحمد» زميلته في فرقة إسماعيل ياسين بالمسرح، وعند معرفة علوية جميل بالخبر أجبرت المليجي على الابتعاد عنها، وأجبرت الراحل إسماعيل ياسين على طردها من الفرقة، بعد فترة وقع محمود المليجي في حب الممثلة ذات الأصول اللبنانية فوزية الأنصاري، وقرر الزواج منها، لكن علمت علوية جميل وأجبرت المليجي على تطليق فوزية بعد 3 أيام من الزواج، ثم اتصلت هاتفيًا بالعروس وقالت لها بنفسها: "أنتي طالق يا فوزية"، ودام الزواج حتى وفاته دون أن يرزقا بأبناء.

اعتزال علوية جميل

اعتزلت علوية جميل الفن عام 1967 بعد النكسة، وتوفيت في مثل هذا اليوم 16 أغسطس عام 1994.