قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن البعض لا يصدق أن حريق كنيسة أبوسيفين حدث بسبب ماس كهربائي، لسببين، السبب الأول هو عدد الضحايا الكبير، حيث ارتقى 41 شهيدًا بخلاف المصابين، والسبب الثاني هو حديث أحد المنقذين عن أنه وجد الباب مغلقا.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الناس عندما سمعت أن الباب مغلق استحضروا في ذهنهم حادث حريق مسرح بني سويف عندما كان الباب مغلقًا.
وأوضح الباز أن الناس عندما سمعوا كلمة الباب مغلق ظنوا أنه الباب الرئيسي، لكن حقيقة الأمر أن واحدا ممن شاركوا في الإنقاذ وهو من أهالي إمبابة المسلمين، قال: “لقيت الباب مقفول فكسرته، ودخلت، والباب المقفول هو باب الدور الرابع على السطح”.
وأردف الباز: "الناس تداولت الكلام مجتزأ، أما المنقذ قال لما لقينا الدخان طلعنا من بيت مجاور للكنيسة، وباب السطح مقفول فكسر الباب ونزل".
وأشار الباز إلى أن الباب الرئيسي مسئولية حارس الكنيسة وزوجته العاملة في الحضانة الملحقة بالكنيسة، مردفا: "لو كان باب الكنيسة مقفول كان عدد الضحايا أصبح 3 أضعاف العدد الحالي، لأنه كان موجود حوالي 200 شخص في القداس".
وتابع الباز: "حكاية الناس ماتوا لأن الباب مقفول هى أكذوبة كبيرة، لا يصح أن يرددها أحد".
ورد الباز على من ألقوا باللوم على كاهن الكنيسة الذي استكمل الصلاة، ولم يطلب من المصلين الخروج، مؤكدًا أن الكاهن لم يتعمد استكمال الصلاة.
وأردف: "الكاهن لما بيلاقي خطر لازم يقطع الصلاة، لكنهم متعودين في هذه المنطقة على دخول دخان إلى الكنيسة من احتراق القمامة، فربما تخيل أن الدخان من الخارج، الكاهن ربنا يرحمه لم يتعمد عدم قطع الصلاة، وهو على يقين بوجود خطر يهدد حياة المصلين".
