قال النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما حدث في حادث حريق كنيسة أبوسيفين فيه سرعة كبيرة من كل أجهزة الدولة من تكاتف وعمل إدارة أزمة على الأرض، حتى أن أول تحرك رسمي لحادث الكنيسة كان من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وقت كان يستقبل الوزراء الجدد لحلف اليمين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، مساء الأحد، أن وصول الإسعاف في حوالي 10 دقائق وتجهيز المستشفيات بسرعة، فضلا عن مساعدة الجيران، كل ذلك أنقذ الكثير من الأرواح.
ولفت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الشاب الشجاع محمد يحيى الذي أنقذ 5 من المصابين تمت إصابته بالاختناق وحجز في المستشفى، موضحا أن الشاب لم ينظر إذا كان من ينقذه مسيحيا أم مسلما وفي كنيسة أم مسجد، ولكنها السماحة في الشعب المصري.
وتابع: ما حدث تحالف إنساني من الحكومة والأهالي وهذه الروح المصرية التي اختفت في فترة من الفترات من أنظمة سابقة زرعت بذور الفتنة، ولكن اقتلعتها الدولة ورسخت الجمهورية الجديدة، من بث روح التسامح والتكاتف بين الشعب المصري بكل أطيافه.
