رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهر والإفتاء يوجهان رسائل الدعم لضحايا حريق «أبوسيفين»

ستوديو

حرصت المؤسسات الدينية والمتمثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على تقديم واجب العزاء في ضحايا حادث حريق كنيسة “أبوسيفين” بإمبابة، ونرصد من خلال السطور التالية أبرز رسائلهم:

دار الإفتاء: قلوبنا مع إخواننا في الوطن

نعت "دار الإفتاء المصرية" المتوفين في حادث كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة بالجيزة، وذلك عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقالت دار الإفتاء: "قلوبنا مع إخواننا في الوطن؛ أهالي ضحايا ومصابي كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة بالجيزة، نتوجه إلى الله بالدعاء أن يربط على قلوب أهالي من رحلوا بالصبر الجميل، كما نسأله سبحانه وتعالى الشفاء العاجل للمصابين".

الأزهر الشريف: مستعدون لتقديم كل أوجه الدعم 

فيما قدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.

وأفاد فضيلة الإمام الأكبر بأن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحريق، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.

حريق كنيسة "أبوسيفين" بإمبابة

نشب حريق هائل داخل كنيسة أبي سيفين بالمنيرة في الجيرة بحي إمبابة، حيث تفاجأ المصلون بوقوع الحريق الساعة الثامنة صباحا عقب صلاة القداس الإلهي، وفي الحال انتقلت 4 سيارات إطفاء لموقع الحريق.

وانتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحريق، كما انتقل فريق من المعمل الجنائي للوقوف على أسباب الحريق الذي نشب صباح اليوم داخل الكنيسة، وجار حصر أعداد الضحايا والمصابين.

سبب وقوع الحريق

وعن سبب وقوع الحريق، كشفت المعاينة الأولية سبب حريق كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة شمال الجيزة، اليوم الأحد.

وبالفحص وتحت إشراف اللواء عبدالعزيز سليم، مدير مباحث الجيزة، تبين أن ماسا كهربائيا نتج عنه شرر تسبب في الحريق، لا سيما وحدات التكييف التي ساهمت في اشتعال النيران.