يشهد العراق منذ أسابيع مظاهرات حاشدة احتجاجًا على الوضع السياسي في البلاد.
يأتي ذلك عقب استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان في يونيو الماضي، وطرح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني مرشحًا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار التيار الصدري الذين اقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان، مطالبين فيه بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
من جانبه حشد الإطار التنسيقي أنصاره في مظاهرات لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة أمام المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
ويقيم كلا الفصيلين في مخيمات متنافسة في بغداد، حيث ينتشر أنصار الصدر داخل المنطقة الخضراء، بينما ينتشر أنصار الإطار التنسيقي في خارجها.
ويطالب كل من أنصار التيار الصدري والإطار التنسيقي تشكيل حكومة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ 9 أشهر وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد منذ نتائج الانتخابات التي أعلن عنها في نوفمبر الماضي.
