قال سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تغيير وزير السياحة ضمن التعديلات الوزارية ربما يعود لرؤية اتجاه الدولة للتسويق السياحى، وذلك بعد إنفاق مليارات عدة فى تطوير المنشآت السياحية.
وأوضح الزنط، خلال حواره ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أنه على الرغم من امتلاك مصر 60% من آثار العالم ولكن العائد المادى من الآثار لا يتخطى 5% مقارنة بدول العالم وترويجها للسياحة التى تمتلكها، والتي تعود في الأساس لنا.
واختتم أن مصر تتميز بامتلاكها أنواع عدة من السياحة والآثار بكافة أنواعها ولكن تحتاج للتسويق فقط لجذب أكبر عدد من السياح لأراضيها، وأن الاختيار القائم على وزير السياحة الجديد لأنه يمتلك مهارة بارعة في التسويق، بينما من الممكن أن يكون هناك في الجانب الفني نواب له كما حدث في الماضي، إنما الجزء السياسي والتسويقي ربما يكون الوزير يملك تلك المواصفات.
التعديل الوزاري الجديد
وعن الحقائب الوزارية الجديدة أشار إلى أن قرار التعديل الوزارى بشأن 13 حقيبة وزارية كان تغييرا مستحقا خاصة مع وجود قصور لأداء بعض الوزراء السابقين دون المستوى وربما تأخر التعديل لفترة لأسباب تتعلق بالانتهاء أولا من إجراء امتحانات الثانوية العامة، مضيفًا أن هناك ضرورة أيضا لإحداث حركة تغيير محافظين جدد ومن المتوقع أن يتم تغيير للمحافظين قريبا.
يُذكر أن مجلس النواب قد وافق، خلال جلسته الطارئة أمس برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بالأغلبية على التعديل الوزاري الوارد في كتاب رئيس الجمهورية الذي تضمن 13 حقيبة وزارية، أبرزها: التعليم والصحة والتعليم العالي والموارد المائية والري والهجرة والسياحة والطيران المدني.
