رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين الفتوى: الموسيقى حلال.. وحديث المعازف مقصود به حفلات الجنس الجماعى

عمرو الورداني
عمرو الورداني

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الموسيقى في ذاتها عمل حسن، إذا لم يصاحبها سوء، فالموسيقى منها ما يدعو للصفاء والنقاء.

 

وأضاف الورداني، خلال تقديم برنامج "ولا تعسروا" المذاع على الفناة "الأولى"، أن الموسيقى صوت حسنه حسن وقبيحه قبيح، أما من يقولون إن الموسيقى حرام، استنادا إلى حديث "ليكونن من أُمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِر والحرير والخمر والمعازف"، فالنهي عن المعازف ورد في هيئة اجتماعية.

 

وأردف: "النهي عن المعازف ورد في هيئة اجتماعية، مقصود بها حفلات الجنس الجماعي، أن يمارس الناس الزنا وهم لابسين الحرير ويعزف عليهم القانيات".

 

وأكد أن الموسيقى في نفسها لا توصف بالحرمة، والنبي صلى الله عليه وسلم سمع الدف، قال لسيدنا أبا بكر “دعهم يا أبا بكر إننا اليوم في عيد”، ما يؤكد أن عزف الموسيقى حلال.

 

الرسول سمع من الصحابة الأشعار

وفي حديث سابق، أكد الورداني، أن الرسول كان يسمع من الصحابة الأشعار، وجلس والجواري يغنون، حتى وصل لكلام غير منضبط، فقال لهن "أمسكن فيما كنتن تخضن فيه".

 

وأردف: "الرسول طلب من الناس تغني في الفرح، ومرة علمهم، ومرة سمع، فسواء سنة تقريرية أو سنة فعلية، فهذا يدل على أن الرسول أباح ذلك، لكن الكلام الفاحش حرام، وما يعين على الحرام حرام، لا الأغاني حرام ولا الموسيقى حرام، والأصل فيهم أنهم حلال، الأصل هو الإباحة، سواء غناء دينيا أو غير ديني، أما لو اشتمل فحشا فسيكون حراما لغيره".