كشف الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد الدولي، عن تفاصيل وتداعيات انسحاب خمس مجموعات صينية من بورصة نيويورك، موضحًا أن بورصة نيويورك من أكبر بورصات العالم، وأن هذا الانسحاب قد تتبعه انسحابات أخري.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرناج "المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع عبر فضائية "cbc"، مساء اليوم السبت، أن بورصة نيويورك تبلغ قيمتها 30 تريليون دولار، لافتًا إلى أنه يمكن اعتبار أن الشركات الصينية ضحية الحرب بين الصين وأمريكا.
وأشار إلى أن الشركات الصينية الموجودة في السوق الأمريكية تحقق أرباحا كبيرة لكن صدر قانون إخضاع الشركات الأجنبية للمساءلة الذي صدر في أمريكا كان النقطة الفاصلة في تخوف الشركات الصينية والأجنبية لأنها قد تكون معرضة للشطب.
وأوضح أن انسحاب الشركات الصينية الكبري من بورصة أمريكية كان اختياريا، لأنه بمجرد ما تم إعلان قانون إخضاع الشركات الأجنبية للمساءلة الذي صدر في أمريكا في عام 2020 انخفضت أسهم الشركات الصينية الموجودة في البورصات الأمريكية.
ولفت إلى أن انسحاب الشركات سيؤثر على البورصة الأمريكية، لأن انخفاض الأسهم الصينية سيؤثر على المؤشرات الأمريكية، إذ إن الشركات العالمية مرتبطة بحالة التشاؤم والتفاؤل، وبالتالي ما حدث خبطة قوية للبورصة الأمريكية وهو ما سينعكس على بورصات العالم وبورصات الصين.
