قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن الحوار هو الحل لما يواجهه العراق من مشاكل سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، جاء ذلك في نبأ عاجل على قناة إكسترا نيوز الإخبارية.
وأكد الكاظمي، اليوم الخميس خلال اجتماعه بحكومته بمناسبة يوم عاشوراء، أن الحكومة بدأت سوية بمواجهة تحديات كبيرة، اقتصادية، وأمنية، وسياسية، وصحية، ومنذ سنتين ونصف السنة تقريبًا ما زلنا نعمل على تذليل جميع العقبات في ظروف معقدة جدًا.
فيما حذر من خطورة عدم وجود موازنة، فيما أكد استعداده لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة، مشيرًا للمشاكل السياسية الحقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، وهي بحاجة إلى حل، ومطلوب من القادة السياسيين تقديم التضحيات من أجل الوطن، ومن أجل أبنائنا.
وكانت هناك مشاريع متلكئة أو فاشلة تم التخطيط لها منذ سنوات طويلة، وعملنا على إحيائها وتحويلها إلى فرص للنجاح، في إعادة بناء المستشفيات المتلكئة ومشاريع أخرى تخص الكهرباء، والنفط، والغاز، والطاقة البديلة؛ ولكن بلا موازنة فإن حياة الناس ستتعطل.
وأضاف أننا نحن نقف في منتصف الطريق، وعلى مسافة واحدة من الجميع؛ وعليه أتمنى من الكتل السياسية أن تدعم هذه الحكومة لإنجاز مهمتها، فالحوار هو الحل الوحيد لحل مشاكلنا وليس لدينا غيره، أمّا اللجوء إلى أساليب التصعيد الإعلامي، والسوشيال ميديا، وإشاعة الفوضى، والإحباط لدى الناس، فإن هذا لن يساعد في بناء التجربة الديمقراطية الحديثة، مختتمًا بأنه يجب أن تتعاون الكتل السياسية مع الحكومة لإيجاد حل لموضوع الموازنة، ونحن جاهزون للمساعدة والقيام بدورنا كسلطة تنفيذية وفق القانون.
