قال مصطفى السيد، منسق مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، إن المبادرة انطلقت في محافظة القليوبية منذ مرحلتها الاستشرافية، حيث بدأت بقرية الأحراز ونسبة الفقر بها تتعدى 70%.
وأضاف "السيد"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، أنهم تواصلوا مع المواطنين لتحديد احتياجاتهم، حيث كانت هناك توجيهات رئاسية أن يكون هدف المبادرة تغيير وجه الحياة، وإنشاء مشروعات مستدامة.
وأشار إلى أن هناك مواطنين كانوا يريدون فقط توصيل صرف صحي، وكان هو أملهم، موضحًا أنهم عملوا على تنفيذ مشروعات في 17 قطاع بالقرية التي بدأوا بها، مؤكدًا أن هدفهم بناء الإنسان إلى جانب تطوير وتحسين مستوى الحياة، حيث تم بناء مدرسة جديدة، وإحلال وتطوير مدرسة أخرى بقرية الأحراز، ونسبة توصيل الغاز الطبيعي بالقرية وصلت إلى 99% الآن.
حياة كريمة: أعدنا حالة الثقة بين المواطن والحكومة
من جهتها قالت الدكتورة غادة خديوي، منسق مؤسسة حياة كريمة بالوادي الجديد، إنها حاصلة على بكالوريوس علوم، وانضمت للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، لافتة إلى أنها تشعر بحماس تجاه كل خطوة من خطوات مشروع حياة كريمة، حيث إنها رأت ثمار المشروع على أرض الواقع.
وأشارت، إلى أنه قبل البدء في تنفيذ مشروعات حياة كريمة كانت هناك حالة من انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن ومنظمات المجتمع المدني، وكان هدف المبادرة هو إعادة حالة الثقة بين الحكومة والمواطن.
وأضافت أن المجتمع المدني شريك أساسي بالمبادرة، وهناك شباب متطوعون للعمل، مؤكدة أن المواطنين شعروا بالتغيير، وعادت حالة الثقة، حيث إنهم عملوا على بناء بنية تحتية بالقرى، وتلبية احتياجات المواطنين.
