رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد السعدنى يُحيى ذكرى وفاة طليقته بـ«الله يرحمك يا أنضف وأطيب قلب»

ستوديو

أحيى الفنان أحمد السعدني، اليوم الثلاثاء عبر حسابه الشخصي الرسمي علي “الفيسبوك” ذكرى وفاة طليقته الراحلة أمل سليمان والدة نجليه؛ حيث كتب رسالة مؤثرة يدعو لها بالرحمة.

كتب “السعدني”: “ 3 سنين بحاول مفتكرش اليوم ده ولا أجيب سيرته لأن باختصار هو أسوأ يوم في عمري بس لو حد حيدعيلي دعوة حلوة بسببي يبقي كتر خيره الله يرحمك يا أنضف وأطيب قلب”، مناشدًا جمهوره ومتابعيه الدعاء لها.

 

وكتب "السعدني" رسالة مؤثرة يستعيد بها أجمل الذكريات التي تشاركا فيها مع طليقته الراحلة أمل سليمان والدة نجليه، وذلك بعد وفاتها مباشرة أغسطس 2019 الماضي.

كان الفنان أحمد السعدني، نشر من قبل تفاصيل آخر مكالمة قبل وفاة طليقته، التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر أزمة قلبية، رسالة نصها: «عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت إني لازم أعمل كده دلوقتي.. فذكر إن الذكرى تنفع (المؤمنين) أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع أي حد حس إني عملت حاجة».

وأضاف: «هحاول مطولش يوم 9 /9 /2003 حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضه ميضرش كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجلها كنت حخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتتي هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنة خطوبة سنة كتب كتاب شهر جواز خلفة أول ولد هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها».

وتابع: «أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وإنت تفهم أنا بيجيلي ارتيكريا لما أحس إني مسؤول وهي برضو حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي 4 طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط أدي أول طلقة..ق شطة يا باشا عشت حياتك؟ اه...ارتحت؟؟ لا».

وأكمل: «وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها متيجي نرجع يا بت يا لا يا متخلف هوووووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الارتكريا بس المرة دي صموووووود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري ما رتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش».

وأردف: «وماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكنتش عيانة كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري الحمد لله.. ماتت ومشيت وقررت تسبني للأبد كنت فاكرها حتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرةوأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية.. ماتت وسابتلي الولدين والندم».

واختتم: «أنا متأكد إنك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي.. بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرادي حشيل المسئولية.. للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك.. وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم أحسن ما كنتي عايزه بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني.. ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة».