رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مارلين مونرو العرب».. «هند رستم» خلطة فنية ساحرة عشقتها الأجيال

ستوديو

خلطة فنية بامتياز من رقص وغناء وتمثيل، نجحت في خطف القلوب منذ أول طلة، رغم أنها كانت في دور “كومبارس” في أغنية “اتمخطري يا خيل” 1949، حيث كانت تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم “غزل البنات” مع نجيب الريحاني وليلى مراد، إنها الموهبة الاستثنائية القديرة هند رستم التى يصادف اليوم ذكرى وفاتها، إثر أزمة قلبية.

كان لهند رستم العديد من الألقاب على مدار تاريخها الفني، وأبرزها "مارلين مونرو العرب"، و“نجمة الإغراء”، لقدراتها على الجمع  بين الموهبة والجمال، فكانت ممثلة الإغراء الأولى في جيلها، ونجحت في تقديم العديد من الأعمال الخالدة في الأذهان.

بدأت رحلة النجومية والمجد في السينما، عندما التقت المخرج الكبير حسن رضا وتزوجا، لتنتقل من الأدوار الصغيرة إلى الأدوار الرئيسية، وقدمت عددا من أشهر أفلامها منها ابن حميدو، ثم صراع في النيل، لا أنام.

وكان فيلم باب الحديد نقلة نوعية في مشوارها بعدما أبرز مواهبها التمثيلية بعيدا عن الجمال والدلع والإغراء، وكان ظهورها كضيفة شرف في فيلم إشاعة حب أفضل خطواتها الفنية.

قدمت هند رستم، ما يقرب من 100 فيلم من أشهر أفلام السينما المصرية، تبقى من أبرز شخصيات هند "هنومة" فى باب الحديد، و"توحة" فى فيلم "توحة" مع محسن سرحان إخراج حسن الصيفى، و"طعمة" فى فيلم "إسماعيل يس فى مستشفى المجانين" وعزيزة فى "ابن حميدو" مع أحمد رمزى.

 

جوائزها


وحصلت هند رستم على العديد والكثير من الجوائز والأوسمة، ومنها شهادة تقدير عن فيلم نساء في حياتي من مهرجان فينسيا 1957، جائزة النقاد عن فيلم الجبان والحب، كما تم تكريمها من قبل جمعية العالم العربي بباريس، وأيضا كرمت من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1993، تقديرا لأعمالها المتميزة في السينما.

عن اعتزالها


وفي عام 1979 انتهت المسيرة الفنية لنجمة عشقتها شاشة السينما، حيث اعتزلت هند رستم الفن وهي في عز نجوميتها، احترامًا لرغبة زوجها الدكتور محمد فياض، الذي تزوجته بعد طلاقها من المخرج حسن رضا.