رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلى.. «غزة تحت القصف» يتصدر «تويتر»

ستوديو

تصدر هاشتاج "غزة تحت القصف" تريند موقع التغريدات "تويتر، بعد إعلان عدد الشهداء والمصابين على مدار الساعات الماضية.

وكانت نددت فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 31 شهيدًا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، و265 مصابًا، بالإضافة إلى الأضرار الفادحة في المنازل والممتلكات.

جاء ذلك خلال وقفة مساندة لقطاع غزة على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، اليوم الأحد، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.

وقال غسان دغلس، في كلمة التنسيق الفصائلي: "إن ما يتعرض له قطاع غزة هو استهداف للكل الفلسطيني، ما يتطلب منا جميعًا التوحد من أجل مواجهة هذا الاحتلال الغاشم وعدوانه على الأرض والإنسان".

وأضاف: "الوحدة الوطنية مطلب رئيسي، وإنهاء الانقسام ضرورة ملحة؛ الذي أصبح لا يخدم إلا الاحتلال ومصالحه"، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس تتقدم الصفوف في إنهاء المعاناة التي يتعرض لها شعب فلسطين في قطاع غزة.

ودعا دغلس إلى مزيد من الوقفات والمسيرات المنددة لهذا العدوان، الذي خلف عشرات الشهداء، ومئات الجرحى، ودمر الكثير من المنازل، وشرد أهلها.

32 شهيدًا ومئات المصابين 

من جانبه، أعلن محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، منذ قليل، أن العدون الإسرائيلي على غزة خلّف 32 شهيدًا ومئات من المصابين والكثير من الدمار.

وأضاف، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد ونقلته فضائية "إكسترا نيوز": "يرافق هذا العدوان على أهل غزة اجتياحات المستوطنين المحميين من جيش الاحتلال للحرم الشريف والمسجد الأقصى وحملة من الاعتقالات غير المسبوقة في الضفة الغربية واقتحامات لمخيم جنين".

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

ومن المقرر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا غدًا الإثنين بطلب من دولة فلسطين، لبحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وقال رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، وأعضاء مجلس الأمن الآخرين، بما في ذلك المندوب العربي في المجلس (الإمارات العربية المتحدة)، للاستجابة لطلب دولة فلسطين بأن يتحمل المجلس مسئولياته بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتابع أن الكثير من الوفود من أعضاء مجلس الأمن عبرت عن استجابتها لهذا الطلب، الذي تم عبر دولة الإمارات المندوب العربي في المجلس، وتم الاتفاق على عقد جلسة مغلقة للمجلس بعد ظهر الإثنين المقبل، للتعاطي مع هذا الطلب، وبحث العدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة.

وشدد منصور، على أن مجلس الأمن يتحمل مسئولية حفظ الأمن والسلم الدوليين والاستجابة لضرورات إدانة ووقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.