في لفتة إنسانية داعمة، أكد "الأزهر الشريف"، من خلال فيلم وثائقي، "عروبة أرض فلسطين" كونها حقيقة لا تقبل العبث أو التغيير، موضحًا: "عروبتها تضرب في جذور التاريخ قبل نحو 6000 عام".
ورصد الفيلم الوثائقي أن فلسطين عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم والهواء والهوى، مؤكدًا أن اليبوسيون العرب بنوها في الألف الرابع قبل الميلاد، مؤسسين حضارة عربية ذات طابع خاص.
كما رصد الفيلم، الذي نشرته صفحة الأزهر الرسمية، أن اليبوسيبن بناة القدس الأوائل هم إحدى قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين، وأقاموا فيها حضارتهم، وهم أول من سكنوا القدس، وأول من بنوا فيها لبنة.
وأوضح "عروبة القدس"، أن اليبوسيين في الألف الرابع قبل الميلاد قد اختاروا موقعًا مميزًا لإنشاء مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين، وهو مكان محصن من ثلاث جهات، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون، وأقاموا حولها سورًا عظيمًا ظل لقرون طويلة، حتى جدده وأعاد بناءه السلطان العثماني سليمان القانوني.
وأشار الفيلم إلى أن أول اسم عُرفت به مدينة القدس في بداية تأسيسها باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون، فأطلق عليها مدينة يبوس، كما عرفت باسم «أور سالم» أي مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسي العربي الذي أشرف على بنائها.
وشدد الفيلم الوثائقي المنشور على صفحة "الأزهر الشريف" على أن القدس هي مدينة تصرخ معالمها وتنطق حجارتها وآثارها وتهتف مآذنها وأجراسها بأنها عربية، وأنه هاهنا عاش الشعب الفلسطيني العربي وهاهنا سيعيش وعلى ترابها عاصمة دولتهم الفلسطينية (القدس).
رئيس الوزراء يعلن حصيلة العدوان الإسرائيلي
وأعلن محمد أشتي، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن العدون الإسرائيلي على غزة خلّف 32 شهيدًا ومئات من المصابين والكثير من الدمار.
وأضاف أشتية، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد ونقلته فضائية "إكسترا نيوز": "يرافق هذا العدوان على أهل غزة اجتياحات المستوطنين المحميين من جيش الاحتلال للحرم الشريف والمسجد الأقصى وحملة من الاعتقالات غير المسبوقة في الضفة الغربية واقتحامات لمخيم جنين".
