قال سعيد عكاشة، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العدوان الإسرائيلي على غزة، هو الخامس، منوهًا بأن كل مرة إسرائيل ترد على صواريخ أطلقت من غزة، أما هذه المرة إسرائيل من بدأت بالضرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن التقارير الإسرائيلية تشير لهجوم محتمل من جماعة الجهاد بعد القبض على أحد قادتها في الضفة الغربية.
وأوضح أن أهداف إسرائيل السياسية متعددة، منها الإيقاع بين حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، وزيادة الثقة في الحكومة الإسرائيلية، ومشكلات إقليمية تخص وضع إسرائيل مع إيران، مردفًا: "هذه أسباب خوض إسرائيل للمغامرة".
وأوضح أن بعض التقديرات الأمنية تتخوف أن يمتد ويصل لحالة حرب شاملة، لكن يبدو أن الوضع غير مرشح للتفاقم، حجم الضربات محدود إلى حد كبير من الجانبين، بالإضافة إلى جهود التهدئة على المستوى الدولي بقيادة مصر.
وأشار إلى أن حركة حماس ليس في مصلحتها الدخول في تلك المعركة، حيث إنها خاضت 4 حروب، ولم تتقدم خطوة واحدة على إجبار إسرائيل على تنفيذ أي شيء، وتسببت في معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتمتع بدعم أفضل لأن هناك دعمًا عربيًا من بعض الجهات للشعب الفلسطيني كذلك تواجد العمال الفلسطينيين في إسرائيل، وخدمات تقدم مثل الكهرباء، لذا امتنعت حماس عن الرد وربما تكون جزءًا من الجهود لمنع تفاقم الوضع.
