قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لإكسترا نيوز، إن هناك تلكؤا في ردود الأفعال الدولية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن مصر تعزف منفردة، لأنها تحمل على كتفيها هذا الصراع منذ الأزل.
ولفت سنجر، خلال دماخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الرئيس السيسي في ظل مهامه داخليًا وخارجيًا بدأ اتصالات لمحاولة وقف التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وقوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن رسالة المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بالحديث عن مطالبة الطرفين الهدوء غير كافية، فإسرائيل تملك قوة عسكرية ضخمة، وإذا استمر القصف سنكون أمام المزيد من الشهداء.
وأكد أن الإدارة المصرية تحركت بجهد كبير كالعادة، باعتبار أن مسئولية مصر والرئيس السيسي تحقيق السلام وهذه فلسفة الرئيس في كل القضايا وأزمات منطقة الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية التي تلمس قلب كل مصري وعربي.
وختم: "أمل أن تتحرك الولايات المتحدة لتقديم الدعم للرئيس السيسي لوقف هذا العنف، الإسرائيليون يحتاجون لسماع صوت العقل من مصر وواشنطن، ويجب أن تضغط واشنطن على تل أبيب لوقف التصعيد".
وكان مصدر مصري مسئول، أكد لفضائية إكسترا نيوز، أن القاهرة أجرت اتصالات واسعة ومكثفة بتل أبيب لإبلاغها بضرورة وقف القصف العسكري على قطاع غزة «فورا»، لافتًا إلى أن القاهرة طالبت كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءًا وتتطور العمليات بشكل أكبر، مشيرا إلى أن جهود الوساطة المصرية متواصلة ولن تتوقف، وترتكز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في أعقاب القصف الذي تعرض له قطاع غزة قبل ساعات.
