روى النجم العالمي عمر الشريف أسرار وحكايات طفولته، قائلًا: "إنه ولد بالإسكندرية، لكنه لم يمكث بها طويلا حيث انتقل منها في عمر الأربع سنوات، عندما نقل والده عمله من الإسكندرية إلى القاهرة".
وأضاف الفنان عمر الشريف في حوار سابق لأميرة عبدالعظيم، ببرنامج ليلتي، المذاع عبر فضائية ماسبيرو زمان: "عزلنا من إسكندرية إلى القاهرة وأنا صغير أوي، لكن إسكندرية بقيت في ذهني وقلبي، وكنت دايما بروح أصيف في إسكندرية، وكنت عارف إن المصيف ده الحتة اللي أنا مولود فيها، مصيف بالنسبالي يعني أرجع لأصلي ولبلدي".
وتابع: "طول عمري بعتبر نفسي إسكندراني، ولما الناس تتكلم عن الإسكندرية كنت بحس بفخر وإنها بلد حلوة وإن حظي حلو إني مولود في إسكندرية".
وأوضح أنه تعلم في مدرسة فيكتوريا كولج بالقاهرة، لافتا إلى أنه في البداية التحق بمدرسة في باب اللوق، لكن عندما وصل عمره للعاشرة أصبح سمينا، معقبا: "كنت باكل كتير، ووالدتي كان عندها طموح كبير بالنسبالي، كانت تتوقع لي بأن أكون شخصا مهما، وكانت مصممة على ذلك".
وتابع: "كان بيحصلي مشكلة لو مطلعتش الأول على الفصل، كنت باخد علقة صغيرة، وكانت والدتي تطلب مني أن أكون أفضل دائما".
وأشار إلى أنه يعتبر الابن الوحيد لوالدته، معقبا: "الستات زمان كانوا بيحبوا الولد".
وأكمل: "لما أمي شافت إني تخنت، قالت إن شكلي هيبقى وحش، فقررت تنقلني مدرسة فيكتوريا وهي مدرسة إنجليزية داخلية، وكان أكلهم وحش جدا، لأن المدارس الإنجليزية كانت معروفة وقتها بالأكل الوحش خاصة بالنسبة للي متعود على الأكل الدسم بتاعنا، كان أكلهم في المدرسة مسلوق ومالوش طعم".
