عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، ضمن وثائقيات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيلمًا وثائقيًا بعنوان "قناة السويس".
وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن الدكتور جمال حمدان كان مهتمًا بفكرة شخصية مصر، وربط بين الجغرافيا والشخصية التاريخية والسياسية للدولة المصرية، معقبًا: «طبعًا مصر بحكم موقعها الجغرافي فإن تاريخها ارتبط بجغرافيتها».
وأضاف القصاص أن الأوروبيين والفرنسيين والإنجليز اهتموا بقناة السويس، ونشأتها، حيث إنها مثلت حلمًا على مدار التاريخ لربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وتمكنوا من عمل ممر مائي، مشيرًا إلى أن أي شخص ينظر على الخريطة في مصر يجد أن موقعها بين القارات المختلفة جعلها يخلق شخصية متنوعة ومختلفة بين الدول.
بدء عملية التطهير
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات اختار يوم افتتاح قناة السويس نفس يوم الهزيمة لمحو هذا الأمر من ذاكرة المصريين، لتبدأ عملية التطهير، وهذا كان بداية مرحلة سياسية واقتصادية.
وتابع أن حدود مصر طوال الوقت حتى قبل قناة السويس كانت ممتدة إلى الشرق، ودائمًا مصر كانت مطمعًا للغزاة وممرًا للتجارة والتبادل الثقافي والفلسفي وغيره منذ مصر القديمة، حيث إن قناة السويس بعد إنشائها كانت رمزًا لمقاومة العدوان.
