قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، إن القانون لا يجيز التعاون مع الكيانات الإرهابية، وبالتالي من المستحيل مشاركة جماعة الإخوان المحظورة.
وأضاف محمود فوزي خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج «كلمة السر» والذماع عبر فضائية «صدى البلد»، أن جميع فئات المجتمع المصري تشارك في الحوار الوطني عدا جماعة الإخوان الإرهابية.
جرى استقبال أكثر من 96 ألف طلب للمشاركة في الحوار الوطني
وكشف رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، عن استقبال الكثير من الرؤى وما زالت أمانة الحوار تستقبل المزيد، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي لديه دراية كاملة بالمشاكل والملفات ولكنه يريد بث رسالة بأننا نتشارك في الطريق للجمهورية الجديدة.
وبيّن محمود فوزي أنه جرى استقبال أكثر من 96 ألف طلب مشاركة من جميع أنحاء الجمهورية وأكثر من 700 رؤية مكتوبة من كل فئات المجتمع، مردفًا: نناقش حقوق الإنسان والمحليات والتمثيل النيابي ومباشرة الحقوق السياسية.
قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، إن كل الآراء لها وجود حقيقي في الحوار الوطني والرأي بالتوافق، مؤكدًا عدم طرح أي تعديلات دستورية في الحوار الوطني.
وأوضح، أن مسارات الحوار الوطني تتكامل مع كل مؤسسات الدولة من أجل الخروج بأفضل شيء، لافتًا إلى أن الحوار الوطني لا يتأثر بأي محاولات تشويش، وأنه يجري رصد لكل ما يثار حول الحوار الوطني في الداخل أو الخارج وتحليل المحتوى كافة، مؤكدًا أن احترام الدستور هو الخط الأحمر الوحيد في الحوار الوطني.
الشباب لم يحظوا على مر العصور بفرص هذه الأيام
وأردف، أنه ينتظر وعد الرئيس السيسي بحضور الجلسات النهائية للحوار الوطني ويجري الإعداد لذلك، مشيرًا إلى أن استخدام الرئيس لسلطة العفو الرئاسي رسالة تعكس نجاح الحوار، موضحًا أن الحوار ليس بديلًا عن أي مؤسسة، ودوره هو رفع التوصيات إلى رئيس الجمهورية للنظر فيها، مشيرًا إلى أن الشباب موجودون في الحوار وأنهم لم يحظوا على مر العصور بفرص هذه الأيام.
واختتم كلامه بالإشارة إلى أنه لم نعد نسمع الآن عن البطالة، والحوار عبارة عن مبادرة تتطلع للمستقبل وليس لحل مشكلات الماضي، مشيرًا إلى أن ضياء رشوان «صحته تساعده» ويدير الحوار بصبر شديد وسعة أفق حتى يستطيع الجميع التعبير عن وجهات نظرهم.
