رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا لم ينزل القرآن الكريم مفسرًا؟.. خالد الجندى يجيب «فيديو»

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم هو "كلمة الله المعجزة"، فيه ٢٠ صفة لا توجد في كتاب آخر، هو كتاب الحق الذي ما بعده كتاب، وسيظل عطاء الآيات القرآنية إلى يوم القيامة.

وتساءل خلال حلقة برنامج “ليطمئن قلبي”، والمذاع عبر “ميجا إف إم”، “لماذا لم ينزل القرآن مفسرًا؟”! مؤكدًا أن هذا السؤال قضية خطيرة، ولو كان الرسول عليه الصلاة والسلام تركه مفسرًا، لكان التفسير القرآني مُلزما، وعليه كان لا يجوز الخروج عنه، وبناء عليه لم يكن أحد يجرؤ أن يتأمل أو يتدبر القرآن اكتفاءً بتفسير النبي عليه الصلاة والسلام، رغم أن القرآن يقول مثلا؛ "أفلا يتدبرون القرآن" وبذلك لن يعمل  العقل في التفسير. 

الله ترك لنا التفسير ليتناسب مع ظروفنا

وتابع، “ربنا أرسل لنا القرآن الكريم، وترك لنا تفسير النص، بما يتناسب مع ظروفنا وزمننا وسياقنا التاريخي”، موضحًا أن التفسير القرآني هو عبارة عن خطاب مجتمعي آني زمني مكاني، والتفسير لا يتوقف على المفسر فقط، وإنما على بيئة وثقافة المتلقي، والله سبحانه وتعالى جعل القرآن غير مفسر ليبقى عطاؤه ليوم الدين.

وأردف: "القرآن الكريم لما نزل على الناس، نزل لناس عاوزة تقرب لربنا، فلازم اجتهاد المفسر يتماشى مع الشرع ويكون متعلقا بالوصول إلى الله، فلازم الهوى والاجتهاد يكون نقي، كما يقول النبي عليه الصلاة والسلام؛ "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به".