اتهم مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، بمحاولة قتله وفق التسريبات الأخيرة دون أن يذكره بالاسم، حسب تقرير تم عرضه على قناة "العربية" الفضائية اليوم.
وفي كلمة مصورة أكد الصدر أنه لن يقبل بإراقة الدماء وليس طالبًا للسلطة، بل للإصلاح بالعراق، معلقًا: "فلست ممن يعادي أحدًا على الإطلاق وإن كان يريد قتلي، كما في التسريبات الأخيرة أو ممن سكتوا عن التسريبات الأخيرة".
وتابع “أيها الشعب العراقي الحبيب كما عاهدتموني فإنني لم ولن أرضي بإراقة الدماء ولن ابتدا بذلك إطلاقًا وإن أقدموا علي ذلك فالإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية”.
وأضاف: “لكن الحوار معهم قد جربناه وخبرناه وما أفاء علينا وعلي الوطن إلا الخراب والفساد والتبعية علي الرغم من وعودهم وتوقيعاتهم فلا فائدة ترتجي من ذلك الحوار وخصوصًا بعد أن قال الشعب كلمته الحرة العفوية”، “ثم إن علي الثوار والمعتصمين الأحبة الأعزاء البقاء والاستمرار علي اعتصامهم لحين تحقيق المطالب”.
فيما دعا الصدر إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أنه لا فائدة من الحوار.
ويواصل أنصار الصدر الاعتصام داخل البرلمان لليوم السادس على التوالي، مطالبين بحله وبانتخابات جديدة؛ حيث جاء الاعتصام احتجاجًا على ترشيح محمد السوداني رئيسًا للحكومة العراقية من قبل الإطار التنسيقي الموالي لإيران.
